هزيمة المشروع الاميركي وادواته نسيب حطيط
مع نهاية السنة #الثامنة للحرب الاميركية-الصهيونية على المنطقة بما عرف #الربيع العربي 'يمكن اعلان #انتصار محور المقاومة على المشروع الاميركي دون مبالغة ودون خجل عن الشعور بالفخر والكرامة وفق التالي:
-لقد بدأت اميركا الحرب العالمية على سوريا ومحور المقاومة بعد خمس سنوات من هزيمة العدو الاسرائيلي في تموز عام 2006 والذي دفع الاميركيون للتفتيش عن مسار جديد لحماية اسرائيل .
-اتخذ محور المقاومة موقع #الدفاع وكانت سوريا ساحة الصراع بين المحورين لما تمثل من موقع استراتيجي على مستوى الجغرافيا والمنهج المقاوم ثم تمدد الى العراق ثم اليمن
-اول #انتصار لمحور المقاومة كان البقاء في الميدان وحيدا حتى بدء التدخل الروسي المتأخر في نهايات 2015
-الانتصار #الثاني انهزم المشروع الميركي في العراق عبر غزوة داعش وبقايا البعث الصدامي
-الانتصار #الثالث هزيمة المشروع الاميركي في سوريا وتفكك الادوات واعادة سيطرة الدولة السورية على مقاليد الامور
-الانتصار #الرابع الصمود اليمني الاعجازي وافشال الغزو السعودي والمتعدد الجنسيات بقيادة اميركا والاعتراف #بانصار_الله كطرف اساسي لبناء اليمن وبدء المفاوضات
-الانتصار #الخامس استرجاع حماس جزئيا من المشروع الاميركي والخليجي واعادة تفعيل المقاومة في فلسطين
-اضعاف الدور السعودي في لبنان وتوسعة نفوذ المقاومة في الطوائف وكسر الاحادية السياسية .
واخيرا يأتي #الانسحاب_الاميركي من سوريا دون قيد اوشرط بعد ابتلاع الشرط الاميركي بانسحاب القوات الايرانية من سوريا
هذا #الانتصار_الاستراتيجي ..سيجعل قوى المقاومة في دائرة خطر #الثأر المتعدد الجنسيات وسيكون الرد عبر #الحرب_الناعمة والبيئة الحاضنة والوضع الاقتصادي ....
لسحب القرار من اليد الاميركية لا بد من اعطاء #الوضع_المعيشي الانتباه والاولوية حتى لا يتكرر الربيع العربي الاميركي بنسخته اللبنانية